Fairuz was born Nouhad Haddad in Jabal al Arz, Lebanon. She began her musical career as a teenager. From chorus girl at the Lebanese radio station in the late 1940s, to critical and popular acclaim from the 1950s to today, Fairuz is acknowledged not only for her musical talent and contribution, but also as a cultural and political icon. A symbol of a people, a heritage, a quest for peace, and of humanity. During most of her career, Fairuz reflected two other great artists, Assi and Mansour Rahbani. They wrote the lyrics and composed her tunes. Today, many of her songs reflect the composing talent of Ziad Rahbani who is Fairuz's son. Her songs testify to the Rahbani musical genius, as well as to Fairuz's broad musical background. Referred to as "The Soul of Lebanon" in the 1970s, Fairuz became a pre-eminent figure, a superstar of current music in the Arab world. Together, the Rahbani family is both a school of music and a cultural phenomenon.
Ana khaoufi
Fairuz Lyrics
Jump to: Overall Meaning ↴ Line by Line Meaning ↴
يا حبيبي تعا قبل الليل و يا عيني لا تنامي
يا حبيبي لا تغيب كتير تتأخر ليليي
لا بدي هدايا خرير أسوارة عيديي
بدي من عشيي نقعد بالسهرية
و صوتك يضحك ملوا البيت و يضوي أيامي
وعدوني عيونك بالنوم رجعوا سهروني
قلتلك نسيوني راحوا ما حاكوني
إذا عرفوا فينا الحلوين يا حلوى بتنلامي
The lyrics of Fairuz's song "Ana Khaoufi" (I am Afraid) convey a sense of fear and anxiety as the singer talks about her fear of the darkness of the night and the thief who may come in. She urges her beloved not to be late and not to sleep, as she waits for him. She wants to spend time with him, share moments of laughter and joy, and receive gifts from him, such as a bracelet.
The song captures the emotions and feelings of a person waiting eagerly for someone they love, fearing that they may never come. The imagery of the darkness of the night and the fears of being alone underline the sense of longing and desire for the presence of the person she loves. The song ends on a bittersweet note, as the singer talks about how people forget about us and move on, leaving us behind, but we still hold on to the memories of those moments spent together.
Line by Line Meaning
أنا خوفي من عتم الليل و الليل و حرامي
I am afraid of the darkness of the night and the thieves that come out at night.
يا حبيبي تعا قبل الليل و يا عيني لا تنامي
My love, come before the night and don't sleep, my eyes.
يا حبيبي لا تغيب كتير تتأخر ليليي
My love, don't be gone for too long, my night is getting delayed.
لا بدي هدايا خرير أسوارة عيديي
I don't want fancy gifts, just a simple bracelet for my festival.
بدي من عشيي نقعد بالسهرية
I want to spend the night partying with you since evening.
و صوتك يضحك ملوا البيت و يضوي أيامي
Your laughter fills the house and brightens my days.
وعدوني عيونك بالنوم رجعوا سهروني
Your eyes promised me sleep, but they kept me up all night.
و راح اليوم و ميت يوم ما عادوا سألوني
The day passed, and it felt like forever since they last checked on me.
قلتلك نسيوني راحوا ما حاكوني
I told you they forgot about me, and they never came to see me.
إذا عرفوا فينا الحلوين يا حلوى بتنلامي
If they find out about our sweet love, we'll be blamed, my sweet.
Contributed by Vivian N. Suggest a correction in the comments below.
د. عبد الحميد سليمان
غِنَاؤُكِ بَلْسَمٌ فَوْقَ الْجُرُوحِ
وَعِطْرٌ فَاحَ مِنْ رَوْضٍ فَسِيحِ
يُفَتَّقُ مِنْ شَذَاهُ الْمِسْكُ فَتْقاً
فَتَجْري في رُبَاهُ أَلْفُ رِيحِ
.
فَمِنْ عَبَقِ الْبَنَفْسَجِ وَالْخُزَامَى
وَزَهْرِ الْيَاسَمِينِ عَلَى الرَّشِيحِ
.
وَمِنْ فُلٍّ وَرَبْوَةِ بَيْلَسَانٍ
وَعُنَّابٍ وَلَيْمُونٍ وَشِيحِ
.
وَرَيَّا نَرْجِسٍ مِنْ كُلِّ صَوْبٍ
تُرَاقِصُ زَهْرَ نِسْرِينٍ فَرُوحِ
.
وَطَلَّةِ زَنْبَقٍ بِطُلُوعِ صُبْحٍ
يُغَنِّي طَلْعَةَ الْوَجْهِ الصَّبِيحِ
.
وَمَنْثُورٍ مِنَ الْوَرْدِ الْمُنَدَّى
وَخَابِيَةٍ مِنَ الرَّاحِ الْمَرُوحِ
.
يَضُوعُ رَحِيقُهُ في كُلِّ وَادٍ
وَيَعْبَقُ في الذُّرَى فَوْقَ السُّفُوحِ
.
وَيَجْرِي أَنْهُراً مِنْ بَعْدِ غَيْثٍ
وَسَحِّ سَحَابَةٍ ضَرْعَا سَحُوحِ
.
فَيَقْطُرُ كَالنَّدَى في كُلِّ فَجٍّ
يُرَوِّي كُلَّ هَاجِرَةٍ لَفُوحِ
.
يُخَضِّرُ بِيدَهَا بِنَعِيمِ حُبٍّ
غَنِيٍّ بِالْغَمَامِ وَبِالْقَرِيحِ
.
فَيَغْدُو مَاؤُهُ خَمْراً سُلاَفاً
تَفِيضُ دِنَانُهُ بَعْدَ الطُّفُوحِ
.
فَيُسْكِرُ كُلَّ طَيْرٍ قَدْ تَغَنَّى
فَتَبْدُو نَشْوَةُ الطَّيْرِ الصَّدُوحِ
.
وَفي الآفَاقِ يَشْدُو في الأَعَالي
يُهَذِّبُ رَقْصَةَ النَّسْرِ الطَّمُوحِ
.
أَرَانيَ كُلَّمَا أُصْغي إِلَيْهِ
أَهِيمُ مِنَ التَّرَنُّحِ وَالْجُنُوحِ
.
فَأَلْمَحُ دِيمَةً رَاحَتْ تُغَنِّي
مَسِيلَ غَدِيرِهِ عِنْدَ السُّرُوحِ
.
كَأَنَّ رَنِيمَهُ وَحْيٌ خَفِيٌّ
يَرِفُّ مَعَ السَّنَى يُومِي وَيُوحِي
.
يُذَكِّرُني غِنَاؤُكِ بِالْمَرَايَا
إِذَا انْعَكَسَ الشُّعَاعُ عَلَى السُّطُوحِ
.
فَأَشْرَبُهُ بِأَحْدَاقي صَفِيّاً
عَلَى سُحُبِ النَّقَاوَةِ وَالْوُضُوحِ
.
يُذَكِّرُني بِمَا قَدْ كَانَ يَوْماً
مِنَ الْعِشْقِ الْمُكَتَّمِ وَالصَّرِيحِ
.
يُذَكِّرُني بِلَيْلَى وَهْيَ سَكْرَى
بِأَشْوَاقِ الْلِّقَا بَعْدَ النُّزُوحِ
.
وَقَيْسٍ وَهْوَ يَرْعَى كُلَّ نَجْمٍ
يُغَازِلُ رِقَّةَ الظَّبْيِ الْمَلِيحِ
.
وَلُبْنَى وَهْيَ تَخْتَالُ ابْتِهَاجاً
بِخَيْبَةِ كَلِّ أُنْثَى في ذَرِيحِ
.
وَصَوْلَةِ فَارِسٍ في الْحَرْبِ يَبْدُو
أَمَامَ نِسَائِهِ مِثْلَ الذَّبِيحِ
.
وَأَذْكُرُ كُلَّ مَجْدٍ يَعْرُبِيٍّ
تَدَوَّنَ في الصَّحَائِفِ وَالصُّرُوحِ
.
وَلاَ أَنْسَى الْحَضَارَةَ وَهْيَ تَغْزُو
قِلاَعَ الرُّومِ في زَمَنِ الْفُتُوحِ
.
وَسَيْفاً مِنْ بَنِي حَمْدَانَ يَزْهُو
بِشَاعِرِهِ وَبِالْقَوْسِ الضَّرُوحِ
.
يُذَكِّرُني غِنَاؤُكِ حِينَ أُصْغِي
إِلَى النَّبَرَاتِ بِالْفَرَسِ السَّبُوحِ
.
يُذَكِّرُني بِتَارِيخٍ عَرِيقٍ
وَنَصْرٍ لاَ يُهَدَّدُ بِالرُّزُوحِ
.
وَأَنْسَى كُلَّ شَيْنٍ كَانَ يَوْماً
فَيُمْحَى كُلُّ عَيْبٍ أَوْ قَبِيحِ
.
يُذَكِّرُني غِنَاؤُكِ بِالْعَطَايَا
وَبَذْلِ الْخَيْرِ وَالْوَجْهِ السَّمُوحِ
.
كَأَنَّكِ تَلْفُظِينَ السِّحْرَ طَبْعاً
بِصَوْتٍ عَبْقَرِيٍّ مُسْتَرِيحِ
.
غِنَاؤُكِ طَيِّبُ النَّفَحَاتِ أَزْكَى
مِنَ الأَطْيَابِ أَثْنَاءَ النُّفُوحِ
.
لَهُ في كُلِّ خَافِقَةٍ وَنَبْضٍ
صَبَابَةُ عَاشِقٍ طَلِقٍ جَمُوحِ
.
وَعَاطِفَةٌ تَفُوقُ الْجَمْرَ وَقْداً
تَجَنَّبَ غَمْرَهَا طُوفَانُ نُوحِ
.
يُعِيرُ الشِّعْرَ أَنْغَاماً وَسِحْراً
وَيُغْرِي نَغْمَةَ الْوَتَرِ الْفَصِيحِ
.
يُدِرُّ الْغَيْثَ في بَيْدَاءَ قَفْرٍ
وَيُجْرِي الدَّمْعَ مِنْ عَيْنِ الشَّحِيحِ
.
يُزِيلُ الْهَمَّ عَنْ أَعْبَاءِ نَفْسٍ
وَيَشْرَحُ صَدْرَ مَكْرُوبٍ طَرِيحِ
.
فَيَبْرَأُ مِنْ طَلاَوَتِهِ عَلِيلٌ
وَيَبْسِمُ عَابِسٌ رَغْمَ الْكُلُوحِ
.
أُحِبُّ سَمَاعَهُ في كُلِّ وَقْتٍ
عَلَى رَشْفِ الْغَبُوقِ أَوِ الصَّبُوحِ
.
أُبِيحُ شَرَابَهُ في كُلِّ ظَرْفٍ
وَلَسْتُ سِوَى الْحَلاَلِ بِمُسْتَبِيحِ
.
أُرَتِّلُ عِشْقَهُ كَالآيِ يُتْلَى
مَعَ الْقُدَّاسِ في حُبِّ الْمَسِيحِ
.
لأَجْنِيَ مَا جَنَى عَبْدٌ تَقِيٌّ
مِنَ الْحَسَنَاتِ وَالأَجْرِ الرَّبِيحِ
.
أُصَلِّي حِينَ أَسْمَعُهُ وَأَدْعُو
بِأَنْ يَنْسَابَ في جَسَدِي وَرُوحي
.
لأَصْنَعَ نَشْوَةً مِنْ سِحْرِ ثَغْرٍ
تَعَذَّرَ بَعْدَهَا قَوْلُ الْمَدِيحِ
.
فَغَنِّي وَانْشُرِي أَسْرَارَ سَجْعٍ
أَذِيعِي مَا انْطَوَى مِنْهُ وَبُوحِي
.
لَعَلِّيَ لَوْ عَلِمْتُ السِّرَّ يَوْماً
أَرُدُّ الْعَقْلَ في الْجِسْمِ الصَّحِيحِ
Jihed Mayar
السيدة فيروز، أيقونة الطرب 😍🤗🌳
ابراهيم لغريسي
صدق الذي لقبها بالصوت الملائكي رحمك الله يا فيروز
Mari M
الحمدلله هي بخير.الله يطول بعمرها
mamon ali
هي بخير ..الله يديم عليها الصحه
Yara Salah
أيتها السيده الجميله
صاحبة الصوت النقي العذب
الذي اينما سمعته لا اشبع من جماله
دام الله علينا و عليكي نعمة الصحه
د. عبد الحميد سليمان
فيروز ظاهرة فنية فريدة واستثنائية
لا تتكرر إلا قليلا ونادرا !
من حيث شاعرية الصوت والغناء والأداء، فهي أعظم شاعرة، لا ريب !
الصوت البديع والإحساس الوديع والذوق الرفيع
https://youtu.be/pgbd6mfyESU
jamel saxo
فيروز الحب والعشق
Ara A
من اجمل الالحان زكي ناصيف وفلمون
هدول حبو فيروز بزياده
سوريا موجوعة
اخ زمان طرب جميل
د. عبد الحميد سليمان
غِنَاؤُكِ بَلْسَمٌ فَوْقَ الْجُرُوحِ
وَعِطْرٌ فَاحَ مِنْ رَوْضٍ فَسِيحِ
يُفَتَّقُ مِنْ شَذَاهُ الْمِسْكُ فَتْقاً
فَتَجْري في رُبَاهُ أَلْفُ رِيحِ
.
فَمِنْ عَبَقِ الْبَنَفْسَجِ وَالْخُزَامَى
وَزَهْرِ الْيَاسَمِينِ عَلَى الرَّشِيحِ
.
وَمِنْ فُلٍّ وَرَبْوَةِ بَيْلَسَانٍ
وَعُنَّابٍ وَلَيْمُونٍ وَشِيحِ
.
وَرَيَّا نَرْجِسٍ مِنْ كُلِّ صَوْبٍ
تُرَاقِصُ زَهْرَ نِسْرِينٍ فَرُوحِ
.
وَطَلَّةِ زَنْبَقٍ بِطُلُوعِ صُبْحٍ
يُغَنِّي طَلْعَةَ الْوَجْهِ الصَّبِيحِ
.
وَمَنْثُورٍ مِنَ الْوَرْدِ الْمُنَدَّى
وَخَابِيَةٍ مِنَ الرَّاحِ الْمَرُوحِ
.
يَضُوعُ رَحِيقُهُ في كُلِّ وَادٍ
وَيَعْبَقُ في الذُّرَى فَوْقَ السُّفُوحِ
.
وَيَجْرِي أَنْهُراً مِنْ بَعْدِ غَيْثٍ
وَسَحِّ سَحَابَةٍ ضَرْعَا سَحُوحِ
.
فَيَقْطُرُ كَالنَّدَى في كُلِّ فَجٍّ
يُرَوِّي كُلَّ هَاجِرَةٍ لَفُوحِ
.
يُخَضِّرُ بِيدَهَا بِنَعِيمِ حُبٍّ
غَنِيٍّ بِالْغَمَامِ وَبِالْقَرِيحِ
.
فَيَغْدُو مَاؤُهُ خَمْراً سُلاَفاً
تَفِيضُ دِنَانُهُ بَعْدَ الطُّفُوحِ
.
فَيُسْكِرُ كُلَّ طَيْرٍ قَدْ تَغَنَّى
فَتَبْدُو نَشْوَةُ الطَّيْرِ الصَّدُوحِ
.
وَفي الآفَاقِ يَشْدُو في الأَعَالي
يُهَذِّبُ رَقْصَةَ النَّسْرِ الطَّمُوحِ
.
أَرَانيَ كُلَّمَا أُصْغي إِلَيْهِ
أَهِيمُ مِنَ التَّرَنُّحِ وَالْجُنُوحِ
.
فَأَلْمَحُ دِيمَةً رَاحَتْ تُغَنِّي
مَسِيلَ غَدِيرِهِ عِنْدَ السُّرُوحِ
.
كَأَنَّ رَنِيمَهُ وَحْيٌ خَفِيٌّ
يَرِفُّ مَعَ السَّنَى يُومِي وَيُوحِي
.
يُذَكِّرُني غِنَاؤُكِ بِالْمَرَايَا
إِذَا انْعَكَسَ الشُّعَاعُ عَلَى السُّطُوحِ
.
فَأَشْرَبُهُ بِأَحْدَاقي صَفِيّاً
عَلَى سُحُبِ النَّقَاوَةِ وَالْوُضُوحِ
.
يُذَكِّرُني بِمَا قَدْ كَانَ يَوْماً
مِنَ الْعِشْقِ الْمُكَتَّمِ وَالصَّرِيحِ
.
يُذَكِّرُني بِلَيْلَى وَهْيَ سَكْرَى
بِأَشْوَاقِ الْلِّقَا بَعْدَ النُّزُوحِ
.
وَقَيْسٍ وَهْوَ يَرْعَى كُلَّ نَجْمٍ
يُغَازِلُ رِقَّةَ الظَّبْيِ الْمَلِيحِ
.
وَلُبْنَى وَهْيَ تَخْتَالُ ابْتِهَاجاً
بِخَيْبَةِ كَلِّ أُنْثَى في ذَرِيحِ
.
وَصَوْلَةِ فَارِسٍ في الْحَرْبِ يَبْدُو
أَمَامَ نِسَائِهِ مِثْلَ الذَّبِيحِ
.
وَأَذْكُرُ كُلَّ مَجْدٍ يَعْرُبِيٍّ
تَدَوَّنَ في الصَّحَائِفِ وَالصُّرُوحِ
.
وَلاَ أَنْسَى الْحَضَارَةَ وَهْيَ تَغْزُو
قِلاَعَ الرُّومِ في زَمَنِ الْفُتُوحِ
.
وَسَيْفاً مِنْ بَنِي حَمْدَانَ يَزْهُو
بِشَاعِرِهِ وَبِالْقَوْسِ الضَّرُوحِ
.
يُذَكِّرُني غِنَاؤُكِ حِينَ أُصْغِي
إِلَى النَّبَرَاتِ بِالْفَرَسِ السَّبُوحِ
.
يُذَكِّرُني بِتَارِيخٍ عَرِيقٍ
وَنَصْرٍ لاَ يُهَدَّدُ بِالرُّزُوحِ
.
وَأَنْسَى كُلَّ شَيْنٍ كَانَ يَوْماً
فَيُمْحَى كُلُّ عَيْبٍ أَوْ قَبِيحِ
.
يُذَكِّرُني غِنَاؤُكِ بِالْعَطَايَا
وَبَذْلِ الْخَيْرِ وَالْوَجْهِ السَّمُوحِ
.
كَأَنَّكِ تَلْفُظِينَ السِّحْرَ طَبْعاً
بِصَوْتٍ عَبْقَرِيٍّ مُسْتَرِيحِ
.
غِنَاؤُكِ طَيِّبُ النَّفَحَاتِ أَزْكَى
مِنَ الأَطْيَابِ أَثْنَاءَ النُّفُوحِ
.
لَهُ في كُلِّ خَافِقَةٍ وَنَبْضٍ
صَبَابَةُ عَاشِقٍ طَلِقٍ جَمُوحِ
.
وَعَاطِفَةٌ تَفُوقُ الْجَمْرَ وَقْداً
تَجَنَّبَ غَمْرَهَا طُوفَانُ نُوحِ
.
يُعِيرُ الشِّعْرَ أَنْغَاماً وَسِحْراً
وَيُغْرِي نَغْمَةَ الْوَتَرِ الْفَصِيحِ
.
يُدِرُّ الْغَيْثَ في بَيْدَاءَ قَفْرٍ
وَيُجْرِي الدَّمْعَ مِنْ عَيْنِ الشَّحِيحِ
.
يُزِيلُ الْهَمَّ عَنْ أَعْبَاءِ نَفْسٍ
وَيَشْرَحُ صَدْرَ مَكْرُوبٍ طَرِيحِ
.
فَيَبْرَأُ مِنْ طَلاَوَتِهِ عَلِيلٌ
وَيَبْسِمُ عَابِسٌ رَغْمَ الْكُلُوحِ
.
أُحِبُّ سَمَاعَهُ في كُلِّ وَقْتٍ
عَلَى رَشْفِ الْغَبُوقِ أَوِ الصَّبُوحِ
.
أُبِيحُ شَرَابَهُ في كُلِّ ظَرْفٍ
وَلَسْتُ سِوَى الْحَلاَلِ بِمُسْتَبِيحِ
.
أُرَتِّلُ عِشْقَهُ كَالآيِ يُتْلَى
مَعَ الْقُدَّاسِ في حُبِّ الْمَسِيحِ
.
لأَجْنِيَ مَا جَنَى عَبْدٌ تَقِيٌّ
مِنَ الْحَسَنَاتِ وَالأَجْرِ الرَّبِيحِ
.
أُصَلِّي حِينَ أَسْمَعُهُ وَأَدْعُو
بِأَنْ يَنْسَابَ في جَسَدِي وَرُوحي
.
لأَصْنَعَ نَشْوَةً مِنْ سِحْرِ ثَغْرٍ
تَعَذَّرَ بَعْدَهَا قَوْلُ الْمَدِيحِ
.
فَغَنِّي وَانْشُرِي أَسْرَارَ سَجْعٍ
أَذِيعِي مَا انْطَوَى مِنْهُ وَبُوحِي
.
لَعَلِّيَ لَوْ عَلِمْتُ السِّرَّ يَوْماً
أَرُدُّ الْعَقْلَ في الْجِسْمِ الصَّحِيحِ